ورشة يوم الصداقة في مركز الإمداد للتربية المختصة - بعلبك
نظّم مركز الإمداد للرعاية والتأهيل - بعلبك، ورشة تضمّنت أنشطة تفريغية وتدعيم نفسي في أجواء ترفيهية ومتنوّعة للمربين والمربيات والعاملين في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بإشراف المعالجة النفسية في المركز، وحضور مديري المخيّم والمركز ومساعد مدير المركز التربوي لشؤون مراكز الرعاية والتأهيل الأستاذ ذو الفقار سعيّد. بعد الترحيب وتوزيع البطاقات كانت أنشودة "دوّر على نفسك جواك"، ليعرّف كل مربي/ة عن نفسه وتُلصَق الإستمارات على أعمدة الصالة والتي ترمز إلى إجتماع الفريق كأعمدة هذا البنيان إذا إنهار أحدها إنهار البنيان وضعُف. ثم نشاط المرآة؛ فالإختلاف لا يلغي في الود قضيّة وجسور التواصل عبر القلوب، ثم نشاط من غير كلام وتمثيل إيمائي لمعاني الصداقة من إعداد المجموعات؛ فالصداقة كاليد والعين وحيّز التواصل المتين بين الأصدقاء هو الحوار والنقاش والتفاهم، ثم نشاط الصديق عند الضيق ليتم البحث بعد الاستراحة عن الصديق الحقيقي ضمن أسئلة واختبارات. تلا ذلك إعطاء حكمة أو شعر أو مثل بتعبير حر متداعي ثم عرض معاني الصداقة على الشاشة عند اليونان والعرب وعلماء النفس والوظائف النفسية للصداقة، لتبدأ بعد ذلك رحلة البحث عن الكنز في أرجاء المركز وحوله عبر خريطة مشفّرة المعاني والرموز ليعود الشباب والصبايا حاملين صندوق الكنز ليُكتشَف بعد ذلك أن ما تمّ البحث عنه ليس المجوهرات والذهب وإنما صداقتنا نحن، ولتُعلَن الأسماء بإعتزاز على وقع أنشودة "يا صاحبي يا رفيق العمر"، لتتناقل أيدي الأصدقاء الهدايا معلنة عن قلوب صافية، وأن الصداقة هي بين اثنين وبين مجموعات طيبة وليست بين أفراد منعزلين. كل عام و نحن أفضل الأصدقاء والواحد للكل والكل للواحد.