إستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان «الجريمة البشعة التي حصدت ارواح المدنيين الابرياء في حسينية زاريا في نيجيريا في عمل وحشي بحق المؤمنين ليس له مبرر على الاطلاق». وقال: «هذا العمل الارهابي المدان بكل الاعراف الدولية والمعايير الشرعية يستدعي ان يتحرك كل علماء المسلمين في وجه الارهاب والاجرام الذي يضرب نيجيريا ولا يعفي دولا كثيرة من اجرامه». واستقبل قبلان ظهر امس في مقر المجلس، رئيس هيئة الامداد الايرانية الوزير الايراني السابق برويز فتاح والسفير الايراني محمد فتحعلي ورئيس جمعية الامداد في لبنان النائب السابق محمد برجاوي وعضو شورى الجمعية علي زريق. وجرى التباحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة. وأكد قبلان ان إيران اليوم محط انظار العالم مما يستدعي ان يتعاون المسلمون معها لتظل سندا وعونا لكل الدول والشعوب الاسلامية». من ناحيته، قال فتاح: «اؤكد اننا كمسؤولين في الجمهورية الاسلامية، نؤكد على وحدة الشعب اللبناني وعلى حقوقه وحقوق الشعوب المظلومة في هذه المنطقة، ولدينا اهتمام خاص بالاخوة في لبنان لأي مذهب او طائفة انتموا، وهذا ما نريده وما نعمل عليه». من جهة اخرى، جال المفتي الشيخ عباس زغيب على العسكريين المحررين، بتكليف الشيخ عبد الأمير قبلان، وهنأهم بسلامة العودة واطلع منهم على أوضاعهم، مستمعا إلى الظروف التي أدت إلى اختطافهم من قبل الجماعات الإرهابية وما رافقه من ثغرات وقطب مخفية، «الأمر الذي يستوجب المطالبة بضرورة التوسع في التحقيقات لكشف خلفيات هذه القضية وفضح المتواطئين الذين سهلوا وساعدوا على وقوع هذه الحادثة الجريمة في حق العسكريين، الذين نحمد الله على عودتهم سالمين». وشكر زغيب كل الذين ساهموا وعملوا على حل هذه القضية وخصوصا اللواء عباس إبراهيم آملا منه «تكثيف الاتصالات وبذل كل ممكن ومستطاع من أجل استكمال الفرحة وإتمام عودة من تبقى من العسكريين المختطفين لدى ما يسمى بداعش.»