موسسة الشهيد» و « جمعية الامداد» كرّمتا موظفي «الشؤون الاجتماعية»
دياب : المقاومة مستمرة طالما هناك احتلال
كرمت جمعية مؤسسة الشهيد الخيرية وجمعية الامداد الخيرية موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير بحفل عشاء اقامته برعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور اسعد دياب في مطعم الساحة - طريق المطار في حضور النائبين حسين الحاج حسن ومحمد برجاوي، المدير العام للوزارة نعمت كنعان وموظفي الوزارة.
بداية القى المدير العام لمؤسسة الشهيد جواد نور الدين كلمة باسم المؤسستين المكرمتين قال فيها: هذا اللقاء التكريمي يأتي في اجواء عيد المقاومة والتحرير، فحررت المقاومة الارض واعطت السيادة، من كرامة الانسان ان يكون حرا في معتقده وفكره وانتمائه ومسلكه، المقاومة اعادت هذه الحرية لافراد الشعب في لبنان، ولكن ايضا من كرامة الانسان ان تكون مؤمنة له وسائل العيش العزيزة. فكما هناك من يجاهد في المحور ومَن يحمل السلاح ويطلق الرصاص هناك مؤسسات تابعة للمقاومة مثل «جمعية الامداد» و«مؤسسة الشهيد» لتحفظ هذه الكرامة للانسان.
والقى الوزير دياب كلمة قال فيها: ان تكرم وزارة الشؤون بجميع عامليها الموجودين هنا في مناسبة، ومن جمعيتين، فتلك مفخرة لها واعتزاز، وذلك وسام على صدرها وجبينها ان ينتقى عيد المقاومة والتحرير لتكريم الوزارة فذلك شيء كبير، وان تقدم «مؤسسة الشهيد» و«جمعية الامداد» على القيام بذلك، فان ذلك ايضا من مدعاة افختارنا واعتزازنا. ومعناه ان المسؤولية يجب ان تكبر وتكبر كي نبقى نستحقه ونبقى نفتخر به.
اضاف: من هنا نتطلع الى هذه المعاني الكبيرة عيد التحرير والشهيد والامداد، فتلك لها في انفسنا تأثيرات ومؤشرات ودلالات عميقة في المغزى والمعنى، الشهداء الذين ضحوا من اجل ان نحيا، ومن اجل ان نستعيد شرفنا الذي كنا نبحث عنه فلا نجد مَن يحمله او مَن يعيده لنا، فأعادته المقاومة والشهداء لنا.
وتابع: ما نفهمه بالتكريم اليوم، ان المقاومة لا تنتهي والمقاومة مستمرة طالما هناك احتلال وطالما هناك تخلف وفقر، وهذه المقاومة يجب ان تكون معممة في اذهاننا في قلوبنا وفي عقولنا حتى نصبح من الدول المتقدمة والمجتمعات الراقية، حتى لا نبقى نوصف بمجتمعات نامية او متخلفة.
وختم: من هنا المطلوب من لبنان ومنا جميعا ان نعمل معا لتقوية مجتمعنا بتنميته، ان تكون وحدتنا الوطنية هي الرائد والاساس حتى ندعم الموقف العربي الذي تحمل شعلته سوريا حتى يقف جميع اللبنانيين بكل كياناتهم قويا في صف واحد، بذلك ندعم الموقف السوري وندعم انفسنا في نفس الوقت.
والمطلوب ايضا ان لا تستفرد سوريا في هذا المجال، وان تقوم الدول العربية شعوبا وحكومات، بدعمها لانه اذا سقطت سوريا سقطت جميع الحقوق العربية الاخرى، من هنا اهمية ان نعي مدى المعنى الذي نستمده من المقاومة ومدى المعنى الذي نستمده من التحرير ومن هاتين الجمعيتين الكريمتين اللتين تعملان في خدمة الانسان ومن اجل رقيه وتعميم ثقافة المقاومة في المجالات كافة.
بعدها، قدم المدير العام لجمعية الامداد علي زريق درعا تكريميا الى الوزير دياب، كما قدمه نور الدين درعا مماثلا الى السيدة كنعان.